پایگاه خبری تحلیلی شرق سایت خبری تحلیلی شرق Related Articles
سخر کتّاب بحرینیون حکومیون من المشهد الانتخابی فی المملکه، فاعتبر أحدهم أنها “باتت مثارا للسخریه”، وقال آخر “وصلنا الى زمن الانحطاط” فیما رأى آخر أن مایحدث “نتیجه لعدم مشارکه المعارضه فی الانتخابات وتکرار لماحدث خلال الانتخابات التکمیلیه فی المجلس السابق عندما انسحب نواب جمعیه الوفاق”.
وقال الکاتب إبراهیم الشیخ فی مقال نشر فی صحیفه “أخبار الخلیج (الفارسی)” التابعه لرئیس الوزراء البحرینی تحت عنوان “نواب وناسه” إنه “منذ افتتاح باب الترشح حتى إغلاقه یوم أمس ونحن نسمع النوادر التی تثبت یوما بعد یوم، حاجه العملیه الانتخابیه إلى شروط تحفظ للمجلس مکانته، کما تحفظ للسلطه التشریعیه هیبتها التی تفنن البعض فی الانتقاص منها، حتى باتت مثارا للسخریه” وأضاف “تخیلوا مترشحین تُرفض طلباتهم بسبب عدم إتقانهم لغتنا العربیه!. وآخرها ما حدث قبل أیام، من مترشح کل مؤهلاته أنه راقص على قناه وناسه”.
کتاب بحرینیون: نوّاب “للمرح والوناسه” سیعیدون الصوره البائسه للبرلمان المنتهی
وتابع أن “فتح المجال بهذه الصوره العشوائیه، أعطى الجمیع صوره مبدئیه عن الحال التی قد یکون علیها المجلس.. یکفی ما تجرعناه عبر السنوات الماضیه من نواب “ریموت کنترول” ونواب الثلاجات والمکیفات”.
بدوره، علق الکاتب فی صحیفه “الوطن” التابعه للدیوان الملکی البحرینی هشام الزیانی، على المشهد الانتخابی فی المملکه فکتب “أُصِبتُ بحاله من الزغلله جراء ما أشاهده من صور، لم أعرف هذه الصور تتعلق بماذا، هل هی صور للناجحین فی الثانویه العامه؛ أم صور خلایا إرهابیه؛ أم صور مترشحین للانتخابات؟”. وأضاف فی مقاله تحت عنوان “قررت أن أرشح نفسی”، “زحمه صور وزحمه أسماء(…) متاهه الصور هذه مزعجه للناس، کلام ووعود خیالیه وجوفاء ولا یتحقق منها شیء، وصور أیضاً تجعل الناس تقول من بقى ما رشح روحه؟”.
وأردف ساخراً “إننا محتاجون للتنوع، واحد یقرى على الأعضاء، وواحد یونسهم، وواحد یضحکهم، وواحد من أعضاء جمعیتی، جمعیه الصمت، طول الأربع سنوات ما یتکلم، وواحد کله بیتهاوش، وواحد کله معترض حتى على نفسه، ترى التنوع زین یا جماعه، هذا هو المجلس الذی یعکس (واقع البلد).. وأخشى أننا وصلنا إلى زمن الانحطاط”، وفق تعبیره.
وتحت عنوان “هل یکرر الناخبون أخطاءهم؟”، رأى الکاتب بصحیفه “أخبار الخلیج (الفارسی)” عبدالله الأیوبی “الخشیه من تکرار الصوره فی المجلس النیابی القادم تکمن فی أن قرار الجمعیات المعارضه عدم المشارکه فی الانتخابات القادمه، کان من أحد العوامل التی دفعت بالبعض إلى الترشح لهذه الانتخابات على أمل الفوز بالمقعد النیابی والاستفاده من الامتیازات الهائله التی خصصت للأعضاء، وهی العوامل نفسها التی جاءت بوجوه من العیار الخفیف جدا إلى المجلس السابق خلال الانتخابات التکمیلیه التی أجریت بعد استقاله نواب جمعیه الوفاق بعد أحداث الرابع عشر من فبرایر/ شباط عام ۲۰۱۱، وهو الأمر الذی ظهر جلیا على أداء المجلس النیابی، هذه الصوره لیس مستبعدا أن تعیدها نتائج الانتخابات القادمه فی نوفمبر/ تشرین الثانی”.
وتابع “نتائج الانتخابات التی أجریت حتى الآن کلها تعطی مؤشرا على أن الناخبین لم یتعلموا من التجارب السابقه، فتاره تذهب الأصوات إلى مرشحی تیار الإسلام السیاسی، وتاره تذهب إلى مرشحین لا ینتمون إلى الجمعیات السیاسیه لکن أداءهم کان ضعیفا جدا، وبالتالی وکما أسلفنا القول إنه من الصعب التکهن بالصوره الحقیقیه التی سترسمها نتائج الانتخابات القادمه، وإن کان المیلان نحو تکرار نفس الصوره الباهته وبالتالی الانتظار لسنوات أربع عجاف من الأداء النیابی، والمسؤول عن ذلک سیکون الناخب أکثر من غیره”.