ونقل موقع “الشروق” یوم السبت عن الحمله قولها، انها اکتشفت أجهزه تنصت حدیثه تم دسها داخل مکتب منسقها العام عبد الرحمن یوسف، متهمه الأمن بالحصول على بعض المعلومات المهمه المسربه من مکتب عبد الرحمن، والتی تخص الحمله وأنشطتها، وأدت إلى إجهاض أمنی مبکر لبعض هذه الفعالیات، بحسب بیان صدر عن الحمله یوم الجمعه.
واعتبرت الحمله أن هذه الأسالیب تأتی ضمن مخطط أمنی واسع لاختراقها من الداخل وتفجیرها ذاتیا ، موضحه أنها استطاعت تحدید أماکن الأجهزه التی تم إخفاؤها داخل مکتب مقرر عام الحمله، وهو ما دعاها إلى التقدم ببلاغ للنائب العام لطلب التحقیق فیما وصفته بـ”الفضیحه” التی یتم الاعتداء فیها على سیاده القانون وانتهاک خصوصیه المواطنین وحرمه أماکنهم الخاصه.
وأکد البیان أن هناک بعض الأفراد المدسوسین من جهات أمنیه، یقومون بنقل أخبار الحمله إلى الأمن، بل یسجلون للنشطاء أثناء بعض اجتماعاتهم کما حدث مؤخرًا فی الشرقیه، وتمت مواجهه أحد قیادات الحمله هناک بهذه التسجیلات فی مقر أمن الدوله بالشرقیه عند التحقیق معه بعد اعتقاله.
وزادت حمله البرادعی فی بیانها: رصدنا فی نفس الوقت تحرکات مریبه لبعض هؤلاء الأشخاص الذین انطلقوا بحملات تشویه وافتراء ضدها وضد البرادعی نفسه عبر شائعات مغرضه تهدف إلى شق الصف، وإثاره الشقاق، ولفتت إلى أن هذا الأمر تم بترتیب مدروس بعنایه أکدت أن الأمر لیس ولید المصادفه، أو تحرکات لبعض الأفراد، بل هو عمل منظم، ومخطط له بعنایه من قبل الأجهزه الأمنیه بالتعاون مع هذه العناصر.
وشددت الحمله الشعبیه لدعم البرادعی بأن هذه المخططات للتفجیر من الداخل والاختراق الأمنی والتجسس علیها لن تنجح