قال تیار الوفاء الإسلامی بأن “أنّ هناک قرارا سیاسیّا لدى الإدارتین الأمریکیّه والبریطانیّه، بالعمل على تحجیم، أو إنهاء عمل الجمعیّات المعارِضه السیاسیّه أو إعاده تشکیلها”، وذلک “بما یتناسب وخطّتهم السیاسیّه للبلد”،
وقال التیار فی موقفه الأسبوعی الیوم السبت، ۲۸ فبرایر، بأن هذه الحمله بدأت من خلال سلسله من الإجراءات، ومنها رفع الدعاوى على بعض الجمعیات، واستهداف بعض قادتها، وقمع بعض التجمعات الساسیه المرخصه، إضافه إلى “رفع دعاوى قضائیّه ضدّ بعض القیادیین فی الجمعیّات السیاسیّه”.
وقال التیار إن “إقدام السلطه على هذه الخطوات جاء مدروسًا بالتدرُّج، و بعد دراسه دلالات جُملهٍ من الأمور التی یعتقد النظام أنّها وفّرت له هذا الهامش الکبیر للتصعید ضدّ الجمعیّات السیاسیّه”، ومنها “انحسار القدره التنظیمیّه لبعض الأطراف المعارِضه المُستهدَفه”، وتغییر القوى الغربیه لعلاقتها مع الجمعیات المعارضه، وخاصه بعد الانتخابات الأخیره.
وأوضح التیار بأن “استهداف بعض الجمعیّات، یأتی ضمن سیاق الحرب على الإسلام السیاسیّ بشقّیه الشیعیّ والسنیّ، ورغبه الغرب فی تحجیم دور الإسلامیین”، إضافه إلى “حاله الاستقطاب السیاسیّ الموجوده فی الساحه البحرانیّه على المستوى السیاسیّ والمیدانیّ”، والتی “کانت سببا أغرى النظام بالاستفراد بکلّ قوّهٍ معارِضه على حِده”.