الأمن البحرینی اطلق النار على الشهید نعمه من ۳ أمتار

وأفاد شهود عیان أن قوات النظام البحرینی قمعت تظاهره سلمیه بکل وحشیه، وترصدت للمتظاهرین عبر الإختباء فی أزقه قریه صدد، وعند ظهور الشهید علی نعمه قامت بإطلاق الرصاص علیه من مسافه قصیره، ما أدى الى سقوطه على الفور.
وتبین تفاصیل استهداف الشهید وقتله وجود النیه المبیته للقتل مع سبق الإصرار والترصد من قبل قوات النظام التی قامت أیضاً بتعذیبه بعد رمیه بالرصاص، ولم یفکروا فی إسعافه، وطلب سیاره الإسعاف التی جاءت بعد حوالی ساعه وعشر دقائق من إصابته وتعذیبه، لإستکمال بعض الإجراءات التی لابد منها.
وقال الشهود فی إفادتهم عن طریقه الجریمه التی ارتکبتها قوات النظام: بعد ان قمعت قوات النظام المظاهره السلمیه انتظرنا ذهابهم لنعود للتظاهر، وعندما کان الشهید یتقدم ممرا ضیقا بالقرب من براده روى خالی الیدین تماما،  تفاجأ برجل الامن وهو شاهر سلاحه مستعدا لإطلاق الرصاص وما کان من الشهید إلا الفرار، ولکن طلقه السلاح کانت أقرب إلیه حیث أن القاتل أطلق علیه من مسافه لاتتجاوز ۳ أمتار، وأسقطته مکانه دون حراک، وجاء له مسرعا ووضع رجله على صدر الشهید.

وأوضحوا: کانوا ثلاثه أشخاص من عناصر الامن وبعد أن قتلوا الشهید سحبوه فی الشارع حوالی عشرین مترا لیبعدوه عن مکان الجریمه، ثم حضرت سیاره الإسعاف التابعه لمستشفى السلمانیه ونقلت جثمان الشهید بعد اجراء بعض الامور الروتینیه.