پایگاه خبری تحلیلی شرق سایت خبری تحلیلی شرق Related Articles
کشف رئیس المنظمه الأوروبیه السعودیه لحقوق الإنسان علی الدبیسی عبر صفحته على “تویتر” وقائع جدیده للانتهاکات الحقوقیه التی یتعرّض لها معتقلو الحراک السلمی فی القطیف.
والدبیسی وثّق حوادث تعذیب المعتقلین جسدیًا ونفسیًا فی تقریر أعدّته المنظّمه بالتعاون مع الباحثه المستقله سیلینا ناصر، ما یُثبت عدم التزام المملکه باتفاقیه مناهضه التعذیب التی انضمت إلیها عام ۱۹۹۷٫
ووفق التقریر، تقوم السلطات السعودیه بإحاله کل من توجّه له تهم أمنیه الى سجن المباحث العامه، فیما یُعتقل القاصرون الذین تمّ توقیفهم لمشارکاتهم فی أنشطه مناهضه للحکومه الى حین وصولهم للسن القانونی (۱۸ عامًا) فی دار الملاحظه الاجتماعیه التابعه لوزاره الشؤون، ثم ینقلون لسجون المباحث.
– مرتجى قریریص، أصغر سجین سیاسی فی السعودیه ولد ۲۲/۱۰/۲۰۰۰ واعتقل ۲۰/۹/۲۰۱۴ وکان بعمر الـ۱۳ سنه. وُضع فی السجن الإنفرادی لمدّه شهر وتعرض للتعذیب بالصفع کما ضُرب على أجزاء من جسده.
– حیدر آل لیف محکوم إعدام بعدما اعتقل لمده سنتین وشهر من دون محاکمه. عُذِّب وهُدّد بإحضار زوجته وتطلیقها منه إذا لم یعترف بما یودّ أن یسمعه عناصر الأمن. بقی لشهر فی السجن الإنفرادی، تم صفعه على وجهه وجسده.
– فاضل المناسف مدافع عن حقوق الإنسان حکم علیه بالسجن ۱۵ عامًا على خلفیه حراکه السیاسی المُعارض لآل سعود. کما تعرّض موکّله هو الآخر للتضییق فی محاولهٍ لمنعه من نقل أی خبر یکشف اضطهاد المناسف داخل أکد محامیه تعرضه لمضایقات، حیث أصر أحد الضباط على تفتیشه، کما أراد مصادره الأوراق التی تتضمن المعلومات اللازمه للدفاع عنه.
– علی النمر اعتقل عندما کان فی الـ۱۷٫ حوکم وسُجن بسبب مشارکته فی الحراک السلمی فی القطیف. اعتقل سنه وسبعه أشهر من دون محاکمه. تعرّض للتعذیب والیوم یُواجه حکمًا بالإعدام، إلى جانب منع محامیه من ممارسه من دوره کما یجب.
– منیر آدم من شباب الحراک فی القطیف. اعتقل ثلاث سنوات وخمسه أشهر من دون محاکمه، والمدعی العام یطالب بإعدامه بعدما انتُزعت منه اعترافات منه بعد التعذیب، فضلًا عن إخضاعه لمحاکمه سیاسیه دون توکیل. کذلک تعرض للضرب على رجلیه ما منعه من المشی. فی سجن المباحث فی الدمام تعرض للتعذیب بالضرب على کل أنحاء جسده، تم الدوس على أصابع قدمه لسحقها، ما أدى إلى فقدانه ظفرًا. لم یتم عرضه على لجنه طبیه إلا بعد إخراجه من السجن، حیث أکد الطبیب حاجته إلى عملیه جراحیه لأذنه، إلّا أن السلطات لم تسمح بذلک، ما أدى إلى فقدانه السمع فی إحدى أذنیه.
– سالم أبو عبد الله اعتقل سنه وسته أشهر من دون محاکمه. تعرض للتعذیب فی کل مراحل إعتقاله وقد نقل فی الشهر الأول لسجنه أدى إلى المستشفى. ومن طرق التعذیب التی تعرض لها: إخافته بالغرق والضرب وحرقه بالسجائر. حُرم من الرعایه الصحیه، وتم إنتهاک ذلک منذ لحظه إعتقاله، حیث أنه تعرض لإطلاق النار من قبل القوات الأمنیه، أدت إلى إصابته ولم یُنقل الى المستشفى.
– زاهر البصری محکوم إعدام فی المحکمه الجزائیه المتخصصه،. اعتُقل من المستشفى خلال استعداده للخضوع إلى عملیه فی العضلات لرجله، إلا أنه مُنع منها بسبب الإعتقال، ما أدى إلى کسر جدید فی رجله تحت التعذیب.
– محمد الزنادی اعتقل سنه وثلاثه أشهر من دون محاکمه.
– محمد أبو عبد الله اعتقل سنه وشهران من دون محاکمه.
– زاهر الزاهر اعتقل سنه وتسعه أشهر من دون محاکمه.
– رضا قریریص اعتقل سنه وتسعه أشهر من دون محاکمه من أبناء القطیف.
التقریر أشار إلى أن أیًّا من هؤلاء المعتقلین لم یستطع التواصل مع محام أو مع ممثل قانونی عنه خلال مده الإعتقال، کما أوضح أنه یسمح للمعتقلین بالإتصال بعائلاتهم لمده قصیره بعد أسبوع أو ۱۰ أیام من الإعتقال، ثم تحرم العائله من أیّه معلومات عن أولادها لمدّه تترواح من شهر الى سنه.
یشار الى أن مجموع الأطفال الذین تم اعتقالهم منذ ۲۰۱۱ فی المنطقه الشرقیه بلغ ۸۳ طفلا لا یزال ۱۴ منهم قید الاعتقال فی سجن الأطفال الذی یسمى دار الملاحظه الاجتماعیه بالدمام، تم ترحیل ۷ منهم على فترات متفرقه إلى سجن المباحث العامه فی الدمام.
وحسب التقریر، فإن السعودیه لا زالت تستخدم العقوبات البدنیه تحت ذریعه الشریعه الإسلامیه، حیث أن حکم القصاص یمکن إسقاطه من خلال عفو أهل الضحیه عن المجرم، کما أن القتل تعزیرًا یعتمد على تقدیر القاضی ولیس منصوصًا علیه، ما یعنی أنه یمکن تفادیه. وأشار التقریر إلى أن ۴۳ من ۴۷ حاله من الذین أعدموا جماعیا فی ۲ ینایر/کانون الثانی ۲۰۱۶، حکم علیهم بالقتل تعزیرًا.
وأشار التقریر إلى أن المحکمه الجزائیه المتخصصه کثیرا ما تصدر أحکاما بالقتل تعزیرا، ومنها الأحکام مؤخرا على علی النمر وحیدر آل لیف. کما تحدث التقریر عن إستمرار إستخدام السلطات السعودیه لعقوبه الجلد.
*موقع العهد الاخباری